كتاب عظائم الدهور لأبي علي الدبيزي، هو المسيطر على عقول العرب في هذه الأيام، لما يتردد من أقاويل أنه تنبأ بفيروس كورونا، وانتشر في الصين و إيطاليا، وأصبح كثيرون يبحثون عنه أو يحملون كتاب عظائم الدهور أبو علي الدبيزي.
ماذا قال كتاب عظام الدهور عن فيروس كورونا :
ما نشر عن كتاب عظائم الدهور يشير إلى أن أبو علي الدبيزي،وهدا مقتطف من الكتاب "عندما تحين العشرون قرونً وقرون وقرون.. يجتاح الدنيا كورون من فعل البشرالضالون فيميت كبارهم ويستحيي صغارهم يخشاه الأقوياء. ولا يتعافى منه الضعفاء يفتك بساكني القصور ولا يسلم منه ولات الأمور يتطاير بينهم كالكرات ويلتهم الحلقوم والرئات لا تنفع معه حجامه ويفترس من أماط لثامَه يصيب السفن ومن فيها وتخلو السحب من راكبيها تتوقف فيه المصانع ولايجدون له من رادع مبدؤه من خفاش الصين وتستقبله الروم بالأنين وتخلو الأماكن من روادها وتستعين الاقوام بأجنادها يضج منه روم الطليان ولا يشعر من جاورهم بأمان يستهينون بأول اجتياحه وييأس طبهم من كفاحه يتناقلون بينهم أخباره ويكتشفون بلا نفعٍ أسراره يخشاه الاخيار والفساق ويدفنون ضحاياه في الاعماق تتعطل فيه الصلوات وتكثر فيه الدعوات وتصدق الناس مايشاع وتشتري كل مايباع ممالك الأرض منه في خسارة تعجزعن محاربته وانحساره في زمانٍ قل الصدق في التعامل وشح الأحسان في المقابل ثمَ تنكشف الغمة عن الأمة بالرجوع إلى الله تأتي التتمة. وتستنير الضمائر المستهمة بالتضرع الى الله والصلاه على الانبياء والأئمة".
قصة الكتاب لأبي علي الديبيزي :
كتاب عظائم الدهور ليس الشائعة الأولى لتنبأ كاتب بفيروس كورونا ، فهنالك قصة وهمية عن كاتب يدعى إبراهيم بن سالوقية، وأنه تنبأ في آخر الزمان بفيروس كورونا مقتطفات من الكتاب "حتى إذا تساوى الرقمان (20=20) وتفشى مرض الزمان منع الحجيج واختفى الضجيج واجتاح الجراد وتعب العباد ومات ملك الروم من مرضه الزؤوم وخاف الأخ من أخيه وصرتم كما اليهود وكسدت الأسواق وارتفعت الأثمان فارتقبوا شهر مارس زلزال يهد الأساس ويموت ثلث الناس”.
قصيدة وردت في كتاب عظائم الدهور لابي علي الدبيزي ت 565هـ
عندما تحين العشرون-----قرونً وقرون وقرون-----يجتاح الدنيا كورون-----فيميت كبارهم-----ويستحيي صغارهم-----يخشاه الأقوياء-----ولا يتعافى منه الضعفاء-----يفتك بساكني القصور----ولا يسلم منه ولاة الأمور...