تدابير واعضة : ضمانا لتكافئ الفرص بين التلاميذ:
جاء ضمن اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، و تفاعلا مع طلبات لعدد من الفرق، مهتمة بالتدابير والإجراأت التي اتخذتها الوزارة للمكافحة وباء فيروس ''كوفيد 19''ا داخل المؤسسات التعليمية والجامعية.
كما أشار سعيد أمزازي إلى إن القرارات التي تم اتخاذها علاقة بالعملية التعليمية، ومنها التعليم عن بعد، كانت جازمة في إعطاء الأولوية لصحة المواطنين، وتجنيب المغرب من مختلف الإصابات.
ومن الإكراهات التي كشفها المسؤول الحكومي كانت تكافؤ الفرص المرتبطة بالجانب الاجتماعي، و تأطير الأسرة مشيرا إلى أن "التفكير هي توفير كراسة لجميع المستويات سيتم تقديمها مجانا لهم".
وأكد الوزير على ضرورة إتمام ما تبقى من الدروس، لأن السنة الدراسية لن تنتهي إلا بنهاية يونيو، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود .
وكشف أمزازي أن الوزارة إستطاعت تقديم خدماتها بشكل فعلي ابتداء من اليوم الأول من تعليق الدروس الحضورية، إذ انطلقت العملية آنذاك بـ600 محتوى رقمي ، موضحا أن مجموع الموارد الرقمية المتوفرة حاليا 6000 ، في حين بلغ معدل استعمال المنصة المخصصة لها 600 ألف تلميذ يوميا.
وأكد أن الرهان المهم كان تعميم التعليم عن بعد، وأن الوزارة كانت لها تجربة منذ 14 سنة، حيث صرفت حوالي مليار درهم، موضحا أنه "تم تجهيز %87 بالمائة من المؤسسات بقاعات متعددة الحواسيب ، و%85 بالمائة مرتبطة بالإنترنت".
أما فيما يتعلق بالمؤسسات في العالم القروي غير المرتبط بالإنترنت، كشف أمزازي أن منها 7 آلاف مؤسسة ستشهد استعمال الطاقة الشمسية، مشيرا أن التي لا تتوفر على أي إمكانية للربط بالإنترنت سيتم استعمال القمر الصناعي لها، وهو الربط الذي يبلغ حوالي 1400 درهم مقابل الربط العادي 200 درهم.
وبعدما قال المسؤول الحكومي إن الكلفة السنوية للإنترنت تصل 90 مليون درهم، أوضح أنه تم تكوين أزيد من 200 ألف أستاذ لاستعمال التكنولوجيات ، مشيرا أنه "سيتم إدخال التكوين في المعلوميات على مستوى التكوين "